دعاء الاستفتاح في الصلاة مقالة نقدمها لكم من خلال موقعنا دال فور يو، لنطلعكم على تعريف دعاء الاستفتاح وحكمه وأهم ما قد تحتاج معرفته عنه، لذلك ننصحكم متابعة قراءة هذا المقال. اقرأ أيضًا.. ماذا أفعل إذا فاتتني الصلاة؟. ما هو دعاء الاستفتاح في الصلاة لمعرفة ما هو دعاء الاستفتاح، تابع معنا الآتي دعاء الاستفتاح هو لفظ الدعاء الذي يستفتح به الصلاة سواء كانت الصلاة نافلة أو مفروضة، ويكون بين التكبير وقراءة الفاتحة، أي بعد تكبيرة الإحرام وقبل أن يشرع المصلي في قراءة الفاتحة. كما أنه يكون مرة واحدة فقط في بداية الصلاة، ولا يقوله مع كل تكبيرة قيام أو في بداية كل ركعة قبل قراءة الفاتحة. بل يكون في بداية الصلاة فقط.
أما الرأي الثاني، وهو قول الحنفية: أنه يسن دعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة، واستدلوا على ذلك بأنها صلاة ويستفتح لها كما يستفتح لسائر الصلوات.
قيام الليل قيام الليل.. لا شكّ أنّ صلاة قيام اللّيلِ من أعظمِ الطّاعات عند الله - سبحانه وتعالى-، وهي كنزٌ عظيمٌ لمن أدركها؛ تتحصَّلُ فيها الطُّمأنينة والرِّضا، ويحصل فيها العبد على الأجر الوفير والخير الكثير، حيث تشهدها الملائكة وتكتبها السَّفرة الكِرام البررة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على قيام الليل، وكان يتخير الأدعية الجامعة الشاملة التي تشمل خيري الدنيا والآخرة، وصح عنه صلى الله عليه وسلم مجموعة من الأدعية التي كان يدعو بها في قيام الليل. ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قيام الليل (إنَّ اللَّهَ ليضحَكَ إلى رجلٌ قامَ في ليلةٍ بارِدَةٍ مِن فِراشِهِ ولِحافِهِ ودِثارِهِ فتوضَّأَ، ثمَّ قامَ إلى الصَّلاةِ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لملائكتِهِ: ما حمل عبدي هذا على ما صنَعَ، فيقولون: ربَّنا! رجاءَ ما عِندَكَ، وشفقَةً مِمَّا عندَكَ، فيقولُ: فإنِّي قد أعطيتُهُ ما رجا، وأمَّنتُهُ مِمَّا يخافُ). فضل صلاة قيام الليل عدّ العُلماءُ بضعة َفضائل لصلاة قيام اللّيل، منها: 1- عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بـ صلاة قيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيمًا.
ويقصد بحنيفًا: أي مائلًا متجها لدين الحق دون اعوجاج وهو الإسلام. والنُسك هو العبادة، ويقصد بمحياي الحياة والمعيشة اليومية وحتى الممات. ويعني بقوله صلى الله عليه وسلم لبيك وسعديك أي لبيك إقامة على طاعتك بعد إقامة، ومساعدة لأمرك بعد مساعدة، ومتابعة لدينك بعد متابعة. دعاء الاستفتاح عند المالكية عند المالكية دعاء الاستفتاح لا يكون بعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة الفاتحة، وإنما يكون قبل تكبيرة الإحرام من الأساس. وحكمه عندهم بعد تكبيرة الإحرام مكروه، ويستحب قبلها وأدلتهم في ذلك: حديث المسيء صلاته: و فيه قوله صلى الله عليه وسلم: "كبّر ثم اقرأ" و لم يذكر فيه الدعاء. وصف صلاة رسول الله عليه السلام كما عن أبي حميد الساعدي أنه كان يرفع يديه و يكبر ثم يقرأ. و الحديث عند أبي داود ، باب افتتاح الصلاة حديث أبي الذي أخرجه مالك في الموطأ و فيه:"كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة ؟ قال: فقرأت الحمد لله رب العالمين.. " و لم يذكر تسبيحا ولا توجيها عمل أهل المدينة وهو من أصولهم.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" (8/182): "أما في الفريضة، فالأفضل: (سبحانك اللهم وبحمدك.... إلخ)، أو (اللهم باعد بيني وبين خطاياي... إلخ) هذا المحفوظ عنه في صلاة الفريضة عليه الصلاة والسلام". 3.
سورة فاطر مكتوبة, 2024