في خلال هذا الوقت, سوف أفكر في طريقة لتعوضه بها. اكره فعل هذا! أنا متعهد فنون! طاب يومك. حوار [ عدل] ميلفين: [يفتح الباب] هل مات? نورا: لا! أنا كنت أتسأل, هل يوجد طريقه لأن تأخذ الكلب للتمشي. ميلفين: بالطبع. نورا: انت رجل عظيم. في الساعة الثانية سيكون وقتاً جيداً, وها هي المفاتيح، لو كان نائما. افتح الستائر له, ليرى جمال الطبيعة. وليعلم بأن مثل هذه الاشياء تحدث للناس الأفضل. ميلفين: من أين تعلمتي أن تتكلمي بهذه الطريقه, في مدينة ما في بنما حيث بوجد بحّار يريد بارا للهمهمه, او انها اخر فرصه لكِ لتحتسي جرعة ويسكي الهروب? بيعي جنونك في مكان آخر, مخازننا مليانه هنا. كارول: ماذا تفعل بكلب? ميلفين: تورطت به. كارول: الستَ بقلق، بأن يأخذه شخص ما? ميلفين: حسناً, ليس قبل الآن! ميلفين: استبعد مسألة العاطفة. حتى لو كانت مسألة مهمه بالنسبة لي, ولدي شعور قوي حيال هذا الموضوع. كارول: أي موضوع?! لأني لم اكن هناك اتحمل الوقاحة منك واحضر لك بيض? الا تستطيع أن تسيطر على مدى الغرابة التي تسمح لنفسك بها? ميلفين: نعم استطيع, في الواقع. ولأثبت ذلك, انا لم آخذ المسألة بشكل شخصي وأنتِ فعلتِ. لمَ لم تذهبي للعمل?
مجلة الرسالة/العدد 886/القصص قصة من فلسطين خطيئة للأستاذ علي محمود سرطاوي فتحت سلوى عينها على الحياة على مدينة نيويورك، تلك المدينة التي تقوم فيها ناطحات السحاب، والبيوتات المالية التي تعبث بمقدرات العالم، وتسير التاريخ، وترسم له الاتجاه. وكان والدها قد رحل إلى أمريكا قبل ذلك التاريخ، ووافته الفرصة فجمع مالاً وفيراً، وعاد إلى الوطن يفتش عن عروس في فلسطين أرادها أن تكون أسرته، فبنى بابنة عمه وعاد بها إلى أمريكا. ولكن الحنين إلى الوطن، والشوق إلى الأهل ومراتع الصبا، جعل حياة الزوجة جحيماً لا يطاق، فما زالت به حتى قنع بالعودة بعد تصفية أعماله. والحرية في مدينة نيويورك تختلف عنها في الشرق اختلافاً عظيماً، ذلك أن الفتاة والفتى يلعبان طفلين معاً، ويتعلمان شابين ولا يجدان في مسالك الحياة ما يغير ذلك. والتعليم في معانيه يحمل العقل مسئولية الخطأ في الحياة، وينير أمام الضمير الطريق، والفتى والفتاة في الخامسة عشرة يجتازان أشق مرحلة من مراحل الطيش، تلك المرحلة التي يعزف فيها الشيطان على قيثارة الشباب ألحان الجنون، وتصرخ الطبيعة في الجسد الغض بصوتها الذي يزلزل العقل ويدمر الإحساس، ويوقد بأبنائهم وبناتهم في هذه السن المبكرة، والآخذ بيدهم لاجتياز هذه المرحلة الموحشة.
فهمتني, ياقلبي? نعم, أكره الكلب! نعم, أكره الكلب! انا اغرق هنا وانت تصف لي الماء كدواء! شرطة! يا مجانين مضغ الدونات, ساعدوني! اللي اعرفه إنه طالما تبقي اعمالك مقفله (مثل سحاب البنطلون) حولي, فانا لا اعطي أدنى أهمية أين تقحم عرضك (يستهزئ به لانه شاذ). هل انتهينا بكوننا جيران الآن؟ أظن أن ماأحاول قوله هو... جعلتيني أريد أن أكون رجلاً أفضل. كيف لك أن تشخص مريض بشكل اضطراري ثم تتصرف وكأنه كان لدي أي خيار عندما اقتحمت هذا المكان بغير اذن? كارول النادله, سايمون الشاذ. من أين تعلمتي أن تتكلمي بهذه الطريقه? في مدينة ما في بنما حيث بوجد بحّار يريد بارا للهمهمه? او انها آخر فرصه لكِ لتحتسي جرعة ويسكي الهروب? بيعي جنونك في مكان آخر, مخازننا مليانه هنا. سيمون بيشوب [ عدل] أنت لاتحب أي شيء, سيد يودال. يا لك من محظوظ, انت بمثابة رعب للأنسانية. حسنا، البس بجامتك واجلس.. وسأقرأ لك قصة! سوف افقد شقتي, ميلفين. وفرانك, يريدني أن اتوسل لوالدي اللذان لم يتصلا بي، للمساعدة وانا لن اتوسل. و... لا اريد أن ارسم بعد الآن! لذا، الحياة التي كنت ارجوها، انتهت. حياتي السابقة انتهت وانا اشعر بالاسف حيال ذلك وبالكاد أستطيع التنفس.
سورة فاطر مكتوبة, 2024