نظرات في سيرة أبي بكر الصديق | خطبة الجمعة - YouTube
» ، ولما سارا في طريق الهجرة كان يمشي حينًا أمام النبي صلى الله عليه وسلم وحينًا خلفه، وحينًا عن يمينه، وحينًا عن شماله. ولما هاجر مع الرسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ ماله كلَّه في سبيل الله. وحين مرض النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يُصلي بالناس؛ ولذا قال عمر رضي الله عنه: "أفلا نرضى لدنيانا مَن رضيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لديننا؟! ". وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناسَ، وقال: « إن الله خيَّر عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبدُ ما عند الله » ، قال: فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه أنْ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خُيِّر، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخيَّر، وكان أبو بكر أعلَمَنا"؛ البخاري ومسلم. وحينما تمَّت له البيعة بإجماع من المهاجرين والأنصار، وقف خطيبًا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أخْذ البيعة، قال: "أيها الناس، إني قد وُلِّيتُ عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني، الصِّدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قويٌّ عندي حتى آخذ الحق له إن شاء الله والقوي فيكم ضعيفٌ عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله لا يَدَع قومٌ الجهاد َ في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذُّل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمَّهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعتُ الله ورسوله، فإذا عصيتُ الله ورسوله، فلا طاعة لي عليكم".
ولما سارا في طريق الهجرة كان يمشي حينًا أمام النبي -صلى الله عليه وسلم- وحينًا خلفه، وحينًا عن يمينه، وحينًا عن شماله. ولما هاجر مع الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ ماله كلَّه في سبيل الله. وحين مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- أمره أن يُصلي بالناس؛ ولذا قال عمر -رضي الله عنه-: أفلا نرضى لدنيانا مَن رضيه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- لديننا؟! وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: خطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الناسَ، وقال: " إن الله خيَّر عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبدُ ما عند الله" قال: فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه أنْ يخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن عبد خُيِّر، فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو المخيَّر، وكان أبو بكر أعلَمَنا "[البخاري ومسلم]. وحينما تمَّت له البيعة بإجماع من المهاجرين والأنصار، وقف خطيبًا في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد أخْذ البيعة، قال: " أيها الناس، إني قد وُلِّيتُ عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني، الصِّدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قويٌّ عندي حتى آخذ الحق له -إن شاء الله- والقوي فيكم ضعيفٌ عندي حتى آخذ الحق منه -إن شاء الله- لا يَدَع قومٌ الجهادَ في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذُّل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمَّهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعتُ الله ورسوله، فإذا عصيتُ الله ورسوله، فلا طاعة لي عليكم ".
قلت: من الرجال؟ قال: أبوها. قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر بن الخطاب. فعد رجالاً» [رواه البخاري]، وكان –رضوان الله عليه- أفقه الصحابة وأعلمهم وأعظمهم على الرسول منّة في المال والصحبة. وعن أبي سعيدٍ الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال: «إن عبدًا خيَّره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء، وبين ما عنده، فاختار ما عنده، فبكى أبو بكرٍ، وقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا فعجبنا له، وقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ، يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبدٍ خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا، وبين ما عنده، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا». فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكرٍ –رضي الله عنه- هو أعلمنا به. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن مِن أَمَنِّ الناس عليَّ في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذًا خليلًا من أمتي لاتخذت أبا بكرٍ، إلا خلة الإسلام ألا لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكرٍ» [رواه البخاري]. وقد شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، وأنه يدعى من أبواب الجنة كلها فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب الجنة: بابَ الصلاة والجهاد، والصدقة والصيام.
خطبة أبي بكر الصديق | لغة عربية | الصف الأول الثانوي | مصر | منهج قديم - YouTube
فقال أبو بكر: إن هذا أوردني الموارد. ورأى طيرًا واقعًا على شجرة، فقال: طوبى لك يا طير، والله لوددتُ أني كنت مثلك تقع على الشجرة، وتأكل من الثمر، ثم تطير، وليس عليك حساب ولا عذاب، والله لوددت أني كنت شجرة إلى جانب الطريق، مر عليَّ جمل فأخذني، فأدخلني فاه فلاكني، ثم ازدردني، ثم أخرجني بعرًا، ولم أكن بشرًا. فرضي الله عنه وأرضاه، وجمعنا به في دار كرامته. أعلم بأنني لم أوفِّ أبا بكر حقَّه، فقد أتعب مَن بعده، حتى من ترجموا له، فكيف بمن يقتطف مقتطفات من سيرته؟ عباد الله: إن سيرة الصحابة والاقتداء بهم نهجٌ غفل عنه البعض، وطواه النسيان عند آخرين، ومعرفة سيرتهم وفضائلهم سببٌ لمحبتهم، وتقرب إلى الله بذلك، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: « المرء مع من أحبَّ » ؛ رواه مسلم. وقد ذكر ابن الجوزي: "أن السلف كانوا يُعلِّمون أولادهم حب أبي بكر وعمر، كما يعلمونهم السور من القرآن". فلازِمِ الصدق َ، وأنفِقِ ابتغاء وجه الله، وأحسِن إلى الخلق، واصبر على الأذى، واقتصر على الكسب الحلال، وتعفف عما في أيدى الناس، وازهد في الحياة. محمد أبو عجيلة أحمد عبد الله
وكان رضي الله عنه أثبت الصحابة عند النوازل والكوارث، ففي صلح الحديبية، لم يتحمل كثير من الصحابة، الشروط التي وقعت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش، حتى إن عمر راجع النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، وشق عليه الأمر، وراجع أبا بكر، فكان جواب أبي بكر كجواب النبي صلى الله عليه وسلم سواء بسواء. ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ، اندهش المسلمون لذلك، حتى قام عمر رضي الله عنه، وأنكر موته، وقال: (والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليبعثنه الله، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم من خلاف). ولكن أبا بكر رضي الله عنه، جاء فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبله وقال: (بأبي أنت وأمي، طبت حياً وميتا) ثم خرج إلى الناس فصعد المنبر، فخطب الناس بقلب ثابت، وقال: (ألا من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت)، وتلا قول الله عز وجل: إنك ميت وإنهم ميتون وقوله تعالى: وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين. ولما أراد أن يُنفذ جيش أسامة، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، راجعه عمر وغيره من الصحابة، أن لا يُسير الجيش من أجل حاجتهم إليه، في قتال أهل الردة، ولكنه رضي الله عنه، صمم على تنفيذه وقال، والله لا أحل راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو أن الطير تخطفنا.
ابو معاذ المسلم 26-02-2022 03:47 AM نموذج من خطب أبي بكر الصديق - رضي الله عنه د.
ووقف للرِّدة التي وقعت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم موقفًا لا هوادة فيه ولا ليونة، وقال كلمته المشهورة: "والله لأقاتلن مَن فرَّق بين الصلاة والزكاة؛ فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدُّونها إلى رسول الله، لقاتلتُهم على منعها". وفي عهده فُتِحت فتوحات الشام ، وفتوحات العراق، وفي عهده جُمع القرآن. مات أبو بكر رضي الله عنه وما ترك درهمًا ولا دينارًا؛ { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب: 23]. الخطبة الثانية كان أبو بكر رضي الله عنه ورعًا زاهدًا في الدنيا، وكان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يومًا بشيء، فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: تدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال:كنتُ تكهَّنت لإنسان في الجاهلية وما أُحسن الكهانة، إلا أني خدعته، فلقيني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلتَ منه، فأدخل أبو بكر يده، فقاء كل شيء في بطنه؛ رواه البخاري. وروى مالك في " الموطأ ": أن عمر بن الخطاب دخل على أبي بكر الصديق وهو يجبذ لسانه، فقال له عمر: مَهْ، غفر الله لك!
سورة فاطر مكتوبة, 2024