وحتى تعلم الوقت الشرعي لدخول وقت العشاء.. في جوالك وفي تطبيق الصلوات، اختر في الإعدادات > طريقة الحساب > حساب رابطة العالم الإسلامي Muslim World League ، عندها سيظهر لك وقت العشاء الشرعي (غروب الشفق)،.. هذا والله أعلم. *الأستاذ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، والمشرف على جوال كون 22-04-2020
متى يخرج وقت صلاة المغرب، الصلاة هي الركن الذي يلي النطق بالشهادتين في أركان الإسلام، حيث تعتبر من أعظم وأهم العبادات التي فرضها الله عز وجل على الفرد المسلم، وهي مجموعة من الأقوال والأفعال التي يقوم بها الفرد المسلم بهدف التقرب من الله، حيث يتوجه الفرد بالصلاة إلى ربه خمسة مرات، وهذه تعتبر الصلوات المفروضة التي يؤثم عليها الفرد المسلم إذا تركها، حيث يوجد بعض الصلوات المسنونة والنوافل والتي تزيد من ثواب الفرد، فمن خلال مقالنا ندرج لكم إجابة السؤال الذي يتم البحث عنه عبر محركات البحث قوقل. متى يخرج وقت صلاة المغرب للصلوات الخمسة التي فرضها الله على عباده وقت معين، إن خرجت عن ميعادها أو تأخر عنها الفرد لا ينال الأجر والثواب الكامل كما يحصل عليه الفرد الذي يصلي كل صلاة في وقتها المحدد لها، حيث يوجد لكل صلاة موعد معين يسمح بالصلاة فيه، فصلاة المغرب يبدأ وقتها من مغيب الشمس حتى غروب الشفق. السؤال التعليمي: متى يخرج وقت صلاة المغرب؟ الإجابة الصحيحة هي: تبدأ موعد صلة المغرب من مغيب الشمس حتى غروب الشفق وهو الحمرة.
، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلَفِ [1118] قال ابنُ حزمٍ: (فوقت المغرب عند ابن أبي ليلى، وسفيان الثوري، ومالك، والشافعي، وأبي يوسف، ومحمد بن الحسن، والحسن بن حي، وداود وغيرهم -: يخرج ويدخُل وقتُ صلاة العتمة بمغيب الحمرة، وهو قولُ أحمد بن حنبل، وإسحاق) ((المحلى)) (2/224). وقال ابنُ عبد البَرِّ: (واختلفوا في آخِرِ وقت المغرب بعد إجماعهم على أنَّ وقتها غروب الشمس؛ فالظاهر من قول مالك: أنَّ وقتها وقت واحد عند مغيب الشمس، وبهذا تواترتِ الروايات عنه، إلَّا أنه قال في الموطأ: فإذا غاب الشفق فقد خرج وقتُ المغرب ودخل وقتُ العشاء، وبهذا قال أبو حنيفة، وأبو يوسف ومحمد بن الحسن، وابن حي، وأحمد، وإسحاق، وأبو ثور، وداود، والطبري، كلُّ هؤلاء يقولون: آخر وقت المغرب مغيب الشفق، والشفق عندهم الحمرة) ((الاستذكار)) (1/28). ، وهو قولُ أكثرِ أهلِ العِلمِ [1119] قال النوويُّ: (واختلفوا في الشَّفق، فمذهبنا أنَّه الحمرة، ونقله صاحبُ التهذيب عن أكثر أهل العلم، ورواه البيهقي في السنن الكبير عن عُمر بن الخطاب، وعليِّ بن أبي طالب، وابن عمر، وابن عباس، وأبي هريرة، وعُبادة بن الصامت، وشدَّاد بن أوس رضي الله عنهم، ومكحول، وسفيان الثوري، ورواه مرفوعًا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وليس بثابت مرفوعًا، وحكاه ابن المنذر عن ابن أبي ليلى، ومالك، والثوري، وأحمد، وإسحاق، وأبي يوسف ومحمد بن الحسن، وهو قول أبي ثور، وداود) ((المجموع)) (3/42).
السؤال: يقول: بعض المصلين يتأخر عن تأدية صلاة المغرب إلى حين أعتقد أن الوقت قد خرج بم تنصحونني وتنصحون المستمعين حيال صلاة المغرب بالذات جزاكم الله خيراً؟ الجواب: صلاة المغرب وقتها معلوم بينه النبي ﷺ وهو ما بين غروب الشمس إلى غروب الشفق وهو الحمرة التي في جهة الغرب، هذا وقت المغرب وهو وقت لا بأس به طويل ما بين غروب الشمس إلى غروب الشفق الأحمر، في جهة الغرب. والأفضل أن تصلى في أول الوقت هذا هو الأفضل كان النبي يصليها في أول الوقت عليه الصلاة والسلام، كان إذا أذن صلى الناس ركعتين ثم أمر بالإقامة عليه الصلاة والسلام، فليس بين الإقامة في المغرب وبين الأذان إلا شيء قليل، وهو ما يفعله المسلمون من صلاة الركعتين. وفي الحديث الصحيح قال: صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب -يعني: قبل الصلاة، يعني قبل الفريضة- ثم قال في الثالثة: لمن شاء فدل على أنه يصلى بين الأذان والإقامة، ولكن الأفضل عدم التطويل بل يقيم بعد مدة يسيرة بعد الأذان بمدة يسيرة عشر دقائق ثمان دقائق أو ما يشابه ذلك، ولو أخر نصف ساعة أو أكثر قبل غروب الشفق فلا حرج الصلاة صحيحة كله وقت، لكن الأفضل الصلاة في المساجد والمسلمون في البيوت المريض والنساء الأفضل كلهم التبكير اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام.
المسألةُ الأولى: أوَّلُ وقتِ صَلاةِ المَغربِ أوَّلُ وقتِ صلاةِ المغربِ، إذا غربَتِ الشمسُ وتَكامَلَ غُروبُها. الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة 1- عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: سُئِلَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصَّلواتِ، فقال: ((... ووقتُ صلاةِ المغربِ إذا غابتِ الشَّمسُ)) [1104] رواه مسلم (612). 2- عن أبي موسى الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتاه سائلٌ يسألُه عن مواقيتِ الصَّلاة، فلم يردَّ عليه شيئًا،... ثم أمَرَه فأقامَ بالمغربِ حين وقعتِ الشمسُ، ثم أمَره فأقام العِشاء حين غابَ الشَّفقُ، ثم أخَّرَ الفجر من الغدِ حتى انصرَفَ منها والقائلُ يقول: قد طلعتِ الشمسُ، أو كادتْ، ثم أخَّر الظهر حتى كان قريبًا من وقتِ العصرِ بالأمس، ثم أخَّر العصرَ حتى انصرفَ منها، والقائل يقولُ: قد احمرَّتِ الشمسُ، ثم أخَّر المغربَ حتى كان عند سقوطِ الشَّفقِ... ، ثم أصبح فدَعَا السائلَ، فقال: ((الوقتُ بين هذَينِ)) [1105] رواه مسلم (614). 3- عن سلمةَ بنِ الأَكوعِ رَضِيَ اللهُ عَنْه: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصلِّي المغربَ إذا غربتِ الشَّمسُ وتوارتْ بالحِجابِ)) [1106] رواه البخاري (561)، ومسلم (636).
2- عن سَلمةَ بن الأكوعِ رَضِيَ اللهُ عَنْه: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصلِّي المغربَ إذا غرَبتِ الشَّمسُ، وتوارتْ بالحِجابِ)) [1133] رواه مسلم (636). وَجْهُ الدَّلالَةِ: يُفهَمُ من هذَينِ الحديثينِ أنَّ المغربَ تُعجَّلَ عقِبَ غروبِ الشَّمسِ [1134] ينظر: (شرح مسلم)) للنووي (5/136). ثانيًا: مِنَ الإجماعِ نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ المُنذرِ قال ابنُ المنذر: (أجمع كلُّ مَن نحفظ عنه من أهل العِلم على أنَّ تعجيلَ صلاة المغرب أفضلُ من تأخيرها) ((الأوسط)) (3/50). ، وابنُ عبدِ البَرِّ قال ابنُ عبد البَرِّ: (وقد أجمَعَ المسلمون على تفضيلِ تعجيل المغرِب) ((التمهيد)) (4/342). ،وابنُ قُدامةَ قال ابنُ قُدامة: (وأمَّا المغرِب فلا خلافَ في استحباب تقديمها في غير حال العُذر، وهو قول أهل العِلم من أصحاب رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَن بعدهم) ((المغني)) (1/284). ، والقرطبيُّ قال القرطبيُّ: (اتَّفقتِ الأمَّة فيها -أي صلاة المغرب- على تعجيلِها والمبادرةِ إليها في حينِ غُروبِ الشَّمسِ؛ قال ابن خويز منداد: ولا نعلم أحدًا من المسلمينَ تأخَّر بإقامةِ المغرب في مسجدِ جماعةٍ عن وقتِ غروبِ الشَّمس) ((تفسير القرطبي)) (10/305).
سورة فاطر مكتوبة, 2024