'الفلاريا' أو داء الفيل هو أحد الأمراض المعدية التي تصيب الغدد الليمفاوية، وهو ليس مرضاً مميتاً، لكنه يسبب صعوبات ومعوقات عديدة للمصابين به تتمثل في صعوبة الحركة والتنقل من مكان إلى آخر، فضلاً عن التشوه الذي يصيب الأطراف، خصوصاً السفلية من الجسم. وهذا المرض هو أحد الأمراض المعدية التي تسببها بعض الديدان المسطحة التي تسمى ديدان الفلاريا الطفيلية ، وهي تستوطن أوعية الجهاز الليمفاوي داخل جسم المصاب. الفلاريا من أمراض المناطق المدارية، وتنقل هذه الطفيليات إلى الأشخاص بعض أنواع البعوض، وغالباً ما تصيب العدوى الأشخاص في سن الطفولة، وتظل هذه الديدان سنوات كثيرة داخل الجسم، إلى أن تتكاثر بأعداد كبيرة وتؤدي إلى ضرر جسيم في الجهاز الليمفاوي للشخص المصاب. جاءت تسمية داء الفيل لأن أطراف الجسم لدى الأشخاص المصابين تتضخم بصورة كبيرة للغاية وتظهر وكأنها أطراف فيل صغير، كما يطلق عليه أيضاً اسم داء الفيلاريات اللمفية. عدد المصابين بالفلاريا وهذا المرض لا يقتصر على الإنسان فقط بل يصيب الحيوانات أيضاً. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدد الأشخاص الذين يواجهون خطر الإصابة بمرض الفلاريا يقترب من 1. 5 مليار نسمة في نحو 75 دولة في جميع أنحاء العالم، منهم أكثر من 120 مليون مصاب فعلياً بهذا المرض، وصنفت المنظمة هذا المرض في المرتبة الثانية كأحد الأمراض التي تسبب العجز والإعاقة دائمة المدى بعد مرض الجذام.
نتعرف هنا على سبب ديدان محايل عسير حتى يكون المواطن لديه معرفة واضحة بشان ديدان محايل عسير التي ظهرت فجاة وبدون سابق انذار وباعداد كبيرة مما استدعى الخوف في قلوب المواطنين الذين يسكنون مدينة محايل في منطقة عسير، هناك الكثير من الاشخاص الذين يعملون بجد من اجل معرفة حقيقة انتشار ديدان محايل عسير وهي بالفعل انتشرت بشكل كبير ومازالت الاسباب غير معلومة. لكن بعض علماء الدين يقولون انه نذير من الله تعالى وخصوصا بعد ظهور اجتياح الجراد وصرصار الليل باعداد كبير ة في اوقات سابقة. ديدان محايل عسير ظهرت بشكل مخاجئ وباعداد كبيرة ويعتقد انها في مرحلة التكاثر والنمو ولذلك هي باعداد كبيرة. نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية سبب انتشار ديدان في محايل بمنطقة عسير
[١] [٢] أسباب الإصابة بداء الفيل هناك ثلاثة أنواع من الديدان التي يمكن أن تسبّب المرض وتشمل؛ الفُخَرِيَّةُ البنكروفتية (بالإنجليزية: Wuchereria bancrofti)، والبروجِيَّةُ المَلاَوِيَّة (بالإنجليزية: Brugia malayi)، والبروجِيَّةُ التِّيمورِيَّة (بالإنجليزية: Brugia timori)، ومن الجدير بالذكر أنّ داء الفيل يمكن أن يؤثر في الرجال والنساء على حدٍ سواء، ويُعدّ أكثر شيوعاً في الأجزاء الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم، مثل: أفريقيا ، وجنوب شرق آسيا، والهند، وأمريكا الجنوبية، ومن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بداء الفيل التعرّض للبعوض ، والعيش في ظروف غير صحيّة.
مناطق انتشار مرض الفيل ينتشر مرض الفلاريا في المناطق الحارة والمعتدلة حول العالم، فهو يكثر في بلاد ما وراء الصحراء الأفريقية وجنوب آسيا والسواحل الشمالية في جنوب ووسط أمريكا وجزر الكاريبي والباسفيكي. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 77 في المئة من المصابين بمرض 'الفلاريا' يعيشون في مجموعة من البلدان، وهي إثيوبيا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية تنزانيا المتحدة وبنغلاديش والهند وإندونيسيا وميانمار والفلبين ونيبال، وباقي النسب من المصابين ينتشرون في جميع أنحاء العالم، في السودان ومصر وبعض الدول العربية الأخرى، كما يتسبب مرض 'الفلاريا' في إصابة أكثر من 23 مليون رجل بمشاكل وأمراض تناسلية، ويصاب نحو 16 مليون شخص بالوذمة الليمفاوية. هذا المرض غالباً ما يصيب الأطراف السفلية للرجال والنساء ، ويصل إلى درجة كبيرة من الوضوح على المريض ويشوه جسمه. وفي المراحل المتأخرة والمتفاقمة من المرض يؤدي إلى الوصول إلى حالة الإعاقة الكاملة، وهي المرحلة التي تسبق حدوث حالة الوفاة، وهذا المرض إضافة إلى الأعراض العضوية المؤلمة فإنه يسبب نوعاً من الضرر النفسي الكبير وتقليص الحياة الاجتماعية، ويكلف المريض مادياً بصورة ترهقه اقتصادياً.
سورة فاطر مكتوبة, 2024