فضل الصلاة على النبي وأفضل صيغة للصلاه فيها تفريج الهموم وحل المشاكل وأفضل الأوقات للصلاة علي الرسول - YouTube
أفضل صيغة للصلاة على النبي ﷺ فيها تفريج الهموم وحل المشاكل والأزمات | د. شهاب الدين أبو زهو - YouTube
إنّ قراءة قصص واقعية عن فضل الصلاة على النبي تذكّر الإنسان بأهمية الصلاة على النبي -عليه أفضل الصلوات وأتمّ التسليم- ويذكّر بها أصحابه وأهله وأحبابه فينالون بذلك الكثير من الأجور والفضائل وتفريج الهموم والكروب بإذن الله تعالى، فهذه الحكايات التي نسمعها من تجارب الناس الحياتية هي قصص واقعية عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تبيّن فضلها الكبير. وفي هذا المقال من موقع المرجع سوف نسرد لكم بعضًا مما وردنا من تجارب الناس مع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. قصص عن الصلاة على النبي واقعية للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضل عظيم في تفريج الهموم والكروب، لهذا على من أجهده الهمّ أن يكثر من الصلاة على النبي والدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يفرّج همّه. وفيما يأتي سوف يتم سرد قصة واقعية عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم: قال رجل كانت زوجتي حامل وقد فوجئنا في نهاية فترة حملها أن ابننا ليس لديه شريان تاجي هذا الذي يغذي القلب لكن لديه بعض الشعيرات الدموية التي تغذي قلبه، وقد قال لنا الطبيب أن الطفل الموجود في أحشاء زوجتي لا يمكن له أن يحيا أكثر من ثلاث ساعات بأحسن الأحوال، وبالفعل ولدت زوجتي، وجاء الطفل أزرق اللون؛ فأخذته الممرضات إلى الحضّانة ووضعوا له الأكسجين والمفاجئ أن الطفل بقي حيًّا لمدة ثلاثة أيام.
و قول سيدنا أبي بن كعب ( فكم أجعل لك من صلاتي) أي دعائي ، فالصلاة لغة معناها الدعاء ، و يريد سيدنا أبي ابن كعب أن يقول أن له ورداً كل يوم للدعاء يدعو فيه بما شاء ، فسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم كم أجعل لك من وقت دعائي صلاة عليك ، فأرشده النبي الكريم أنه لو لم يدعو في الوقت المخصص للدعاء و جعله كله صلاة على رسول الله ، فان الله يكفيه همه و يغفر له ذنبه. و هذا الامر و الله مجرب و معروف ، وأن كثرة الصلاة على رسول الله لها شبه المعجزة في فك الكروب و تفريج الهموم ، وأفضل وأتم صيغة للصلاة على رسول الله هي الصلاة الإبراهيمية التي تقال في الثاني من التشهد ( اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم ……. ). فيا أيها المهموم و الذي يهفو الى أن يفك الله كربه ، و يفرج همه ، ليس لك مثل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم فكاً للكروب و تفريجاً للهموم ، فاجعل لسانك دائماً مشغولاً بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم. فضل و ثواب الصلاة على رسول الله عن أبي هريرةرضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا. وعن فضالة بن عبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمع رجلاً يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: عجل هذا.
فعن عبد الله بن أبي قتادة: (أن أبا قتادة طلب غريماً له)، أي: رجلاً عليه دين لـأبي قتادة، فتوارى المدين من الدائن، (ثم وجده فقال له: إني معسر)، أي: أن المدين يقول لـأبي قتادة: إني معسر، فقال: (آلله! )، يعني: أستحلفك بالله أنك معسر، قال: (آلله، فقال أبو قتادة: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه. فـأبو قتادة له دين على رجل، فقابل الرجل فهرب منه، فلما أمسك به قال له: إني معسر، وربنا يقول: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ [البقرة:280]، فإمهال المعسر أمر مطلوب، فلما استحلفه أبو قتادة على أنه معسر، قال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر)، ومعناه: كأن نَفَسَ المعسر محبوس بصاحب الدين، وإن يسر له وأمهله في السداد فكأنه أعطاه نفساً، (فلينفس عن معسر أو يضع عنه)، أي: يضع عنه الدين. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: ( لا إله الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم).
ولعل من المناسب أن نبدأ بالكلام بما ختمت به من أمر الصلاة، والتي هي عماد الدين، والصلة بين العبد وربه، والسبيل للفلاح في الدنيا والآخرة، وفي التفريط فيها خسران الدنيا والآخرة، وانظري الفتوى: 47422. فالواجب عليك التوبة إلى الله، والمحافظة على الصلاة، وما أحوجك لذلك وأنت تبتغين أن يصلح الله ولدك، ومن أعظم سبل ذلك صلاح الوالد، قال تعالى: وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا {النساء:9}. وقال محمد بن سيرين -وهو من أئمة التابعين- يخاطب ابنه: أي بني، إني أطيل في الصلاة رجاء أن أحفظ فيك، وتلا قوله تعالى: "وكان أبوهما صالحا". اهـ. ونوصيك بالصبر، فعاقبته خير، وفضائله كثيرة كما سبق وأن بينا في الفتوى: 18103. وعليك أيضا بالإكثار من ذكر الله تعالى ليكون هذا الذكر عونا لك على تخفيف الهم، والغم، والضغوط النفسية، قال الله سبحانه: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}. وابذلي لزوجك النصح بالحسنى، وذكريه بما جاء في النصوص من الترغيب في العمل، والسعي في كسب العيش، والترهيب من البطالة، والتفريط فيما يجب عليه من النفقة على الأهل، ويمكنك الاستفادة من الفتويين التاليتين: 58722 ، 20845.
سورة فاطر مكتوبة, 2024