وهنا يبدا العلاج بوضع الكاسات من جهتها المفتوحة على الجلد بشكل مباشر، وعند ملامسة الجلد فان الهواء الذي بداخل الكاسات يبدا يبرد ويبدأ بسحب (شفط) والذي يكون بمثابة الة الشفط او السحب للجلد والعضلات باتجاهها الى الأعلى، ونلاحظ من هذه العملية ان الجلد أصبح لونه احمر بسبب ان الاوعية الدموية استجابة في تغييرات الحرارية التي حدثت في الاوعية الدموية، وان هناك اختصاصيون يميلون الى استخدام كاسات المطاطية بدلا من كاسات الهواء الزجاجية او الخزفية. استخدامات كاسات الهواء: تُستخدم كاسات الهواء في علاج العديد من الأمراض والحالات، منها: – حَبّ الشّباب. – داء الفَقَارِ الرقيبة. – شلل الوجه. – السّعال وصعوبة التنفّس. – لهِرْبِس النطاقين. وان هناك جمعية الكاسات البريطانية اضافت الى كل ما سبق استخدامات أخرى، لكن للأسف غير خاضعه الى دراسات او أبحاث علمية عن الاضرار او الفوائد ومن هذه الاستخدامات العلاجية: لأمراض الروماتويديّة، ومنها: – التهاب المفاصل. – والألم العضلي الليفي. – دوالي السّاقين. – ارتفاع ضغط الدّم. – صداع الشّقيقة. – احتقان القصبات الهوائيّة؛ بسبب الرّبو، أو الأمراض التحسسيّة. اضطرابات الدّم ومنها: – مرض نزف الدّم (الهيموفيليا)، – وفقر الدّم.
[2] آلية عمل كاسات الهواء كاسات الهواء هي عبارة عن وسيلة للعلاج تتم من خلال تسريب ومص الدم باستخدام كؤوس الهواء، وذلك بواسطة وضع الكأس على جلد المريض، ثم يتم سحب الهواء منها بطرق مختلفة؛ وذلك لإحداث ضغط سلبيّ، وخلخلة الهواء داخل الكأس، ومع تزايد هذا الضغط يخرج الدم من داخل الشعيرات الدموية الموجود تحت الجلد، محدثاً ما يشبه الكدمة، وبذلك يقل احتقان المناطق الموجود تحت الكأس، إضافة إلى حدوث تأثيرات انعكاسية تسبب تسكيناً للألم ويتم التخلّص منه بشكل كامل. [3] هناك العديد من الفوائد لكاسات الهواء للظهر ومنها: [4] تنشط الدورة الليمفاويّة والدمويّة في الظهر، وذلك عن طريق التدليك القوي لعضلات الجسم والتفاعل الخلوي بين الأنسجة. تنشط العمليات الحيويّة المختلفة في الأنسجة الموجودة بين العضلات وتحت الجلد، كما تتخلّص من التعب وتُحسن الحالة العامة للعضلات، وتحمي من التمزّق العضلي. تتخلص من الالتهابات ، وتقلل من الأوجاع والشعور بالألم، وتتخلّص من أوجاع البرد والأوجاع العصبيّة والظهريّة. تتخلّص من آلام أسفل الظهر، وذلك من خلال مساهمتها في ارتفاع نسبة الكورتيزون في الدم. تحفز المواد المضادّة للأكسدة، وتقلل نسبة البولينا.
تعتبر الحِجامة Cupping (والتي تُنطق بكسر الحاء، وليس ضمّها كما هو شائع)، أو ما يُعرف بالعامية باسم كاسات الهواء، من الطرق القديمة جداً في العلاج، والتي اكتُشفت منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة، وكانت تنتقل عبر الأجيال، حيث استخدمها المصريون القدماء والإغريق، بالإضافة إلى الصينيين والبابليين، والرومان والهنود والعرب قبل الإسلام. وقد تمّ استدلال ذلك من خلال، الآثار والرسومات المنحوتة، على الجدران والتحف القديمة. وهناك العديد من الوسائل، التي كانت تُستعمل سابقاً، مثل: الكؤوس المعدنية، وقرون الثيران وأشجار البامبو. وفي هذه المقالة، سنستعرض طريقة عمل كاسات الهواء بطريقتين، طريقة العلاج الجاف، وطريقة العلاج الرطب، إضافة إلى الأماكن المناسبة من الجسم، لوضع الكؤوس وفوائدها. رأي الإسلام في الحجامة أو كاسات الهواء عندما جاء الإسلام، قام بالتركيز على طريقة العلاج بالحجامة ، حيث مارسها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذُكر في الصحيحين، أنّ النبي عليه الصلاة والسلام قد احتجم، وشجع على الحِجامة، حيث قال: " إن أمثل ما تداويتم به الحجامة". ورُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنّه تحدث عن فوائد الحِجامة في تنقية الدم، وتقوية البصر، حيث قال: " نعم العبد الحجّام، يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر"، وهي شفاء بإذن الله من الأمراض.
سورة فاطر مكتوبة, 2024