قابليه بالابتسامة و ودعيه بالدعاء و اسعدي أيامه بكلمات الحب و الطرفة و الضحكة الصافية. قد تقولين وهل الكلام لنا فقط نحن النساء ؟ هذا لان بنا تبنى البيوت و نحن الحرث لاشجار الغد و لأننا أطول بالا و اشد بأسا و اكثر صبرا و نحن أمهات الرجال أنفسهم. جعل الله لنا عقلا ندير به المنزل و نربي الأطفال و نراعي الزوج و إن أمكن أيضا أن نعمل للمساهمة في الحياة. هل لنا من الرجال الرعاية و الاهتمام و العناية ؟ نعم لنا هذا, لقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ((رفقا بالقوارير)). يا أيها الزوج الكريم, أليس لزوجتك الحق بعد هذه المسؤوليات بكلمة حلوة و حديث طيب و مساعدة رقيقة ؟ هل ثقيل عليك بعد عودتك من العمل أن تقول لها اشتقت لك ؟ كلمة طيبة ابتسامة صافية... اسمع لها ساعدها انصحها أرشدها كل هذا ليس صعبا عليك. و لكما معا أقول: بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات يمكنكما أن تقودا سفينة حياتكما السعيدة, و بحبكما تبنون أسرة و تربون أولادا و تخرجون نشئا قويا, و اعيا ثابت الرأي و واثقا من نفسه. كوني له جارية بحبك و شغفك و تفهمك... يكن لك عبدا بحبه و ولهه و عشقه و كيانه.
سحر عبدالله ابها دش لبني بعد عقد قران اختي، جاء زوجها لزيارتنا ليلة يوم عاشوراء، وقد نوينا الصيام، وبعد ان استعد جميع واحد منا للنوم بما فينا زوج اختي طلبت امي من اختي ان تاخذ له بعض الفاكهة و التمر و كوبا من اللبن ليتسحر قبل ان ينام.. اخذتها اختي، وما ان فتحت الباب و كان الضوء مطفا حتي تعثرت، وسقط ما معها على زوجها الذي افترش مكانا قرب الباب، وبدلا من ان يتسحر بالذى احضرتة اغتسل به!! همسة نور الخرج دعاء الدخول على.. الدابه دخل على زوجتة فليلة زفافة مرتبكا يغالب رجفان قلبه، وارتعاش يديه، وضع يدة على راسها.. ثم اخذ يردد الدعاء الماثور عند ركوب الدابة سبحان الذي سخر لنا ذلك و ما كنا له مقرنين و انا الى ربنا لمنقلبون)!!. ابراهيم عبدالله صبيح تريم معلم تاريخي حكت احدي صديقاتى لى ان احدي الفتيات ليلة زواجها كانت تشعر بالخوف و القلق، احس زوجها بذلك فقرر النوم و تركها حتي تهدا و تشعر بالامان. وكانت الفتاة ربما شعرت برغبة شديدة فالتبول، ولم يكن هنالك حمام خاص بالغرفة ، حيث كان يتطلب الذهاب الى الحمام منها المرور عبر الصالة ، وكان اهل زوجها يتسامرون الى وقت متاخر من الليل. وبعد ان فقدت القدرة على التحمل قررت التبول فارضية الغرفة فالزاوية ظنا منها ان زوجها يغط فنوم عميق، وبعد هذا نظفت المكان و كان شيئا لم يكن.. بعد مرور اسبوع على زواجها اضاعت المراة شيئا من اغراضها، فطلبت المساعدة من زوجها فرد عليها: لعلة سقط منك فمكان بولتك الاولى!!.
جعل الله لنا عقلا ندير به المنزل و نربي الأطفال و نراعي الزوج و إن أمكن أيضا أن نعمل للمساهمة في الحياة. هل لنا من الرجال الرعاية و الاهتمام و العناية ؟ نعم لنا هذا * لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله ((رفقا بالقوارير)). يا أيها الزوج الكريم* أليس لزوجتك الحق بعد هذه المسؤوليات بكلمة حلوة و حديث طيب و مساعدة رقيقة ؟ هل ثقيل عليك بعد عودتك من العمل أن تقول لها اشتقت لك ؟ كلمة طيبة ابتسامة صافية... اسمع لها ساعدها انصحها أرشدها كل هذا ليس صعبا عليك. و لكما معا أقول: بالحب* بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات يمكنكما أن تقودا سفينة حياتكما السعيدة * و بحبكما تبنون أسرة و تربون أولادا و تخرجون نشئا قويا * و اعيا ثابت الرأي و واثقا من نفسه.
مُعظمنا يعرف تلك الإعرابية، «أُمامة بنت الحارث» التي أوْصت ابنتها في ليلةِ زفافها؛ بعد أنْ خَلت بها؛ فأعطتها خلاصة تجربتها كزوجة، وقد سجّل التاريخ وصاياها، التي تستطيع بها أيّ امرأة أنْ تكون أسْعد زوجة، وتبني لها بيتًا خاليًا من أيّ كدرٍ، ومما قالت لها (للرجالِ خُلِقنا كما خُلِقوا لنا)؛ فلا مناص ولا مهرب مِن أنْ ترتبط المرأة بالرجل، ويرتبط الرجل بالمرأة، فقد رأت هذه الإعرابية بأنّ غاية خلقِهما أنْ يرتبطا ببعضهما؛ لأنّها شراكة فرضها الله، سبحانه وتعالى، عليهما، وقد شطر المصلحة والمنفعة إلى نصفين؛ لا يستطيع أيّ واحدٍ منهما أنْ يعيش دون أنْ يجد نصفه الآخر عند الطرف الآخر. «أُمامة بنت الحارث»؛ أمٌّ من ذلك الزمان البعيد؛ خاطبت ابنتها وقالت لها: (خُلِقْنا للرجال وخُلِقوا لنا)؛ فقد عرفت بأنّ الغايةَ من خَلقِ المرأة؛ هو أنْ تلتقي بالرجل المناسب لها؛ حتى يُكوِّنا مؤسسّة ربحيّة لكليهما، وحتى يتبادلا المصلحة فيما بينهما، ويستفيدا من الميّزات التي وهبها الله لكلّ واحدٍ منهما، وحتى يَسُدّا نواقصهما، ويْمضيا في طريقٍ قويمةٍ وصحيحة؛ يحدوهما الأمل؛ بأنْ تجلب لهما هذه الشركة الخَيْر والمَنْفَعَة، وأنْ يكون نتاجها ثمرة طيبة من البنون، وحتى يتعاونا ويتعاضدا على تجاوز المصاعب والعَوَائِق؛ التي قد تواجههما.
سورة فاطر مكتوبة, 2024