تجانس مجموعة الطلبة: يتكوّن الفصل المدرسي من عدد معقول من الطلاب؛ الذين يختلفون في القدرات العقلية والحركية والثقافة الجسدية، كما يظهر اختلاف في الاتجاهاتهم والميولهم والخبرات التي مرّوا بها وخلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، إنّ فاعلية التعلم والتعليم يتأثران بتركيبة الفرد الاجتماعية للمدرسة، فكلما كانت المجموعة متجانسة بشكل أكبر؛ فإنّ ذلك يساعد على تطوّر فاعلية التعلم والتعليم. القوى الخارجية: هي القوى المؤثرة على سلوكيات التلميذ خلال التعلّم في المدرسة؛ فالمنزل والثقافة التي يتعايش معها الطالب تعد من أهم العوامل المحددة لصفات الشخصية ونمط سلوكه في الفصل الدراسي، هذا يقوم بتحديد مستوى نشاط المتعلم في الفصل الدراسي؛ لذلك تعد نظرة المجتمع إلى المدرسة من أهم العوامل الخارجية التي تؤثر في فعالية التعلم والتعليم. المجتمع: بعض المجتمعات تظُن أنّ المدرسة تطوّر شخصية الطلاب، كما تؤمن لأبنائها فرص الدراسة والتحصيل، في حين نرى مجتمعات أخرى تقوم بإرسال أبنائها للمدرسة حتى يتخلصوا من مشاكلهم داخل البيت، مثل هذه المجتمعات لا تقوم بتشجيع الأبناء على بذل الجهد بشكل متواصل للدراسة والتحصيل العلمي، بالتالي نجد أن المدرسة لا تقدم لهم الشيء الكثير في سبيل تعلمهم وتعليمهم.
ويمكن أن نلخص أهمية علم النفس التربوي وفوائده بالنسبة إلى المُعلِّم فيما يأتي: استبعاد ما ليس صحيحاً حول العمليَّة التربويَّة: من المهام الرئيسة لعلم النفس التربوي أن يساعد المُعلِّم على استبعاد الآراء التربويَّة التي تعتمد ملاحظاتٍ غير دقيقة، وخاصةً تلك التي تعتمد الخبرات الشخصيَّة والأحكام الذاتيَّة والفهم العام، التي لا يتفق دائماً مع الحقائق العلميَّة، وتقبل هذه الآراء العامة، والفهم العام لا يحسمها إلا البحث العلمي المنظم. وهذه إحدى المهام الرئيسة لعلم النفس التربوي. تزويد المُعلِّم بحصيلة من القواعد والمبادئ الصحيحة التي تفسر التعلُّم المدرسي: المهمة الثانية لعلم النفس التربوي هي تزويد المُعلِّم بحصيلةٍ من القواعد والمبادئ الصحيحة التي تمثل نظريَّة في التعلُّم المدرسي. والقواعد والمبادئ التي يوفرها هذا العلم هي (نتائج) البحث العلمي المنظم التي يمكن تطبيقها في معظم المواقف التربويَّة وليس في كلها. وبصفةٍ عامةٍ فقد نجد أن أحد المبادئ السيكولوجيَّة قد يصلح لبعض الممارسات التربويَّة أو بعض طرائق التدريس ولا يصلح للبعض الآخر، بل إن بعض هذه المبادئ قد يكون أكثر ملاءمةً إذا توافرت مجموعة من الشروط المدرسيَّة والخصائص النفسيَّة لكل من التلاميذ والمُعلِّم، بينما قد يصلح بعضها الآخر لظروف تعليميَّة مختلفة أو لتلاميذ ومُعلِّمين آخرين.
أهمية علم النفس التربوي يركز علم النفس التربوي على عمليتي التدريس والتعلم. كما تتناول الأساسيات التربوية والنفسية التي تصاحب المعلم أثناء فترة التدريس. يُعرَّف علم النفس التربوي أيضًا على أنه دراسة السلوك البشري في المواقف التربوية المختلفة. يقدم هذا المقال ، الفنان نت الكثير من المعلومات المهمة حول أهمية تعليم علم النفس. تعرف على المزيد حول تعريف علم النفس التربوي وما هو علم النفس من خلال قراءة هذا المقال: تعريف علم النفس التربوي وما هو علم النفس التربوي؟ وأقسامها تعريف علم النفس التربوي علم النفس التربوي هو أحد الفروع التطبيقية وكذلك النظرية في نفس الوقت ، وهو يقع ضمن الفروع الخاصة لعلم النفس العام ، ومن المعروف من علم النفس التربوي أنه يدور حول فهم الأنماط السلوكية ودراستها بشكل جيد لجميع الأفراد ، سواء تكون في مواقف تدريبية أو مواقف تدريبية مختلفة. بالإضافة إلى اهتمامه بالدراسات النفسية سواء كانت نظرية أو نفسية ، بالإضافة إلى القدرة على تحويل هذه الدراسات إلى عدد من الخطوات والإجراءات التطبيقية في مجال التعليم ، وهذا يعني أنه يطبق القوانين وكذلك مبادئ علم النفس في التعليم ، إلى جانب تكييف هذه المبادئ والقوانين مع البيئات التعليمية ذات الصلة بتنشئة إيجابية وفعالة ولها تأثير كبير من أجل الفنان نت كل من المهارات والكفاءات وكذلك قدرات وشخصيات الطلاب المهتمين مجال التعليم.
تــُـقدم مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع قائمة إصداراتها لعام 2020 م للمؤسسات التعليمية والمكتبات العامة والخاصة وللطلاب والطالبات والمثقفين, آملة أن تحظي باهتمامهم وعنايتهم بما يؤصل تعاوننا في عالم النشر والمعرفة. هذا وتحرص مكتبة الفلاح جاهدة علي الدقة في اختيار موضوعات إصداراتها وأن تقدم للقارئ العربي كل ما يفيده ويحتاج إليه في صورة ممتازة مع اهتمامها في نفس الوقت بفن الإخراج والطباعة الأنيقة. ومكتبة الفلاح وهي تقدم هذه القائمة تعبر عن خالص شكرها لجميع الأساتذة الذين يتعاونون معها بفكرهم وعملهم.
إن جميع الحقوق محفوظة لموسوعة التعليم والتدريب © ساعدنا في تطوير عملنا وقيّم هذه المقالة
يوفر علم النفس التربوي مهارات ومعلومات معينة لأعضاء هيئة التدريس ، من أهمها استبعاد الآراء التربوية والتربوية التي تحتوي على ملاحظات ذاتية وخاطئة ، بالإضافة إلى وجود انطباعات شخصية ، وقد تم توضيح هذه الآراء من جهة ذاتية. بالإضافة إلى الخبرات الشخصية والنظريات ذات النظريات العلمية وحقيقتها ، ويمكن تقويم هذه النظريات بتعريضها للبحث العلمي المدروس والمنظم. يقدم علم النفس العديد من الأدوات للأفراد المهتمين بالعملية التعليمية حتى يتم تحديد عناصر تلك العملية ، مثل البيئة التعليمية ، وخصائص التعلم ، والاختبارات التربوية والأداء ، والأدوات التي يتم من خلالها القياس والتقويم ، بالإضافة إلى تحديدها. إدخال.. إكساب المعلم مهارات معينة تتعلق بالفهم النظري للعملية التعليمية ، بالإضافة إلى المهارات الخاصة بالوصف العلمي ، ويمكن القيام بذلك من خلال تحقيق الأهداف العامة لعلم النفس التربوي ، سواء كانت معرفة بعناصر التربية التربوية. عملية أو توقعات نتائجها وعمل ضبط هذه المخرجات. توجيه الكوادر التربوية للاستفادة من جميع النظريات النفسية المتعلقة بعمليات النمو ، وكذلك الاستفادة من الخصائص التنموية للمراحل العمرية ، ودراسة كل من الذاكرة والذكاء ، وكذلك التفكير ودوافع العملية التعليمية والعمل عليها.
وكانت البداية أن قامت بعض الجامعات مثل جامعة نيويورك و اسويج وجامعة ايوا وانديانا في إعطاء مساقات في علم النفس التربوي ، وكان الهدف الرئيسي منها المساهمة في إعداد المعلمين اعتماداً على أسس علمية منظمة ، وقد نظر إلى علم النفس التربوي في تلك الفترة بأنه الوسيط بين علم النفس والممارسة التربوية. وقد ظهر أول مؤلف في علم النفس التربوي في عام 1886 لهوبكنز بعنوان علم النفس التربوي وتبعه الكثير من المؤلفات والكتب في هذا المجال. وفي بداية القرن العشرين ظهرت الدوريات المختصة بنشر الأبحاث في مجال علم النفس التربوي ، وكان من بين هذه الدوريات مجلة علم النفس التربوي ، وفي العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين أخذ علم النفس التربوي يكافح ليصبح حقلاً مستقلاً عن علم النفس والتربية من خلال إنشاء الأقسام المستقلة في العديد من الجامعات ، ومع تشكيل الأقسام المستقلة في العديد من الجامعات المختلفة ، ازداد الاهتمام في هذا المجال خلال العقود المتلاحقة ، إذ ازداد عدد المؤسسات التعليمية التي تعنى بهذا المجال وتعددت برامجه واهتماماته وخدماته. {2} أهداف علم النفس التربوي 1. يهدف علم النفس التربوي إلى الفهم العميق للظاهرة التربوية ، فإن الفهم الجيد للظواهر التعليمية ودراسة المتغيرات المتاحة والبحث عن العلاقات فيما بينها ، بالإضافة إلى الأسباب والدوافع التي تنتج عن هذه الظاهرة ، كل هذا يساهم في استمرار نجاح العملية التعليمية.
أ سس علم النفس التربوي تأليف: فاضل محسن الازيرجاوي نشر: دار الكتب للطباعة والنشر – 1991 م – الموصل وصف الكتاب هذا النهج يؤدي بالطالب الى فهم الحقائق عاشقا وصابرا ومتواضعا يحث الخطى. ويتابع بشوق في رحاب حبه للحكمة التربوية النفسية التي هي ضالته في دراسته الجامعية ليصل الى الحس النفسي التربوي الذي هو هدف هذا الكتاب وقد جاء هذا الكتاب ممتلكا بعض صور التحدي العلمي ، إذ يتناول مفاهيم وظواهر نفسية وتربوية بشيء من العمق العلمي ، الذي يفرضه تعدد وجهات النظر وتضاربها في مجال علم النفس التربوي ، الأمر الذي جعل الكتاب لا يخلو من صعوبة ، أبعدته عن الجري وراء السهولة والسطحية ، وإن قدر لشيء من هذا أن يحصل فهو كالزبد يذهب جفاء ويبقى – إن شاء الله – مابنفع طلبتنا الكرام من مادة علمية. يغطي الكتاب موضوعات أساسية في ميدان علم النفس التربوي لطلبة قسم التربية تخمه وعلم النفس … رابط الكتاب اضغط هنا
تطورت علوم النفس كثيرا مع التطورات و التغيرات التي أحاطت بجوانب و مرافق الحياة ، فهو علم مرن متفرع و غير جامد ، فعلى الرغم من التزامه ببعض الأساسيات في أي مجال و أي فرع من فروعه إلا أن يقدم على الدوام أفكار حديثة تناسب عصره ، و هذا ما نراه واضحا في العديد من فروعة بشكل عام و في علم النفس التربوي على وجه الخصوص. و علم النفس التربوي هو أحد أهم فروع شجرة علم النفس و الموجه باتجاه السلوك البشري كقاعدة أساسية غير قابلة للتغير و في اطر التعليم و ميدان التربية بشكل خاص ، و يزود المختص به بالمفاهيم الضرورية و المبادئ العام التي يجب السير عليها في عملية التعليم بشفيها النظري و العملي و بهدف رفع كفاءة المتعلمين و الرقي بالمستوى التدريسي و النهوض بجيل كفؤ في مختلف المجالات. يركز علم النفس التربوي على عملية التعليم كمحور رئيسي فهي اهتمامه الأول ، و لكن لا تقف عند هذه الاهتمام و الذي يعتبر أساسي لجميع المختصين في العلوم التربوية بل يعلو ذلك ليحقق أهدافه ، فالمختصين في علوم التدريس و التربية يركزون على أمور عدة من العوامل المؤثرة على جودة السلك التعليمي و طرق عرض المعلومات و اكتسابها و الوصول للمعارف و الحقائق لدى المتعلم ، إضافة لحل مشكلات التعليم و رفع القدرات التعليمية، و دراسة المؤثرات على عملية التعليم و توجيه المتعلم نحو تحقيق غايات و أهداف معينة.
سورة فاطر مكتوبة, 2024