كشفت هيئة الهلال الأحمر السعودي، الأحد، أنها استقبلت طيلة شهر رمضان المبارك 1442 هـ، أكثر من 60 ألف بلاغ إسعافي، 12 ألفا منها استدعت حضور الفرق الإسعافية إلى الميدان ونقل على إثرها 6 آلاف حالة إلى المستشفيات. وأفاد مدير فرع هيئة الهلال الأحمر بالرياض، الدكتور أحمد الخريصي، في تصريح صحافي لـ"العربية. نت"، أن الهلال الأحمر السعودي يعمل في طور عملية توسعية متطورة، حيث إنه كان في عام 2016 يضم 80 مركزاً إسعافياً، بينما في الزمن الحالي فالحديث عن 111 مركزاً موزعة في كافة أرجاء البلاد، الأمر الذي كان له انعكاس واضح على زيادة الرقع الجغرافية المغطاة من قبل الهيئة تزامناً مع تحسين أزمنة الاستجابة الإسعافية التي يترافق معها تأهيل وتدريب القوى السعودية العاملة. التطور الرقمي الإسعافي كما شرح أن المسعف في السعودية سابقا كان يدون تقريره الإسعافي ورقياً فيما لا تعلم المستشفيات عن وصول الحالة المرضية إلا عن طريق الإشارات اللاسلكية في بعض الحالات، أو عند وصول الفرق الإسعافية، أما اليوم فهناك نهج رقمي تطويري يتوافق مع رؤية 2030 قامت به الهيئة يتمثل في خدمة المسعف الإلكتروني التي تعد خدمة ذكية أطلقتها بهدف تعزيز إمكانية الربط مع المستشفيات والمنشآت الطبية التي تستقبل الحالات الطارئة في كافة مناطق السعودية من خلال شاشة إلكترونية تتابع الفرق الإسعافية.
فريق عمل واتفق الطرفان، بموجب المذكرة التي وقّعها الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، والدكتور وليد آل علي، الأمين العام لمشروع المدرسة الرقمية، على تشكيل فريق عمل مشترك بين الجانبين للتنسيق والمتابعة وتطبيق بنودها. وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، عضو مجلس إدارتها: «يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم هذه مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لدعم مبادرة المدرسة الرقمية، كأحد الشركاء الرئيسيين. أدت جائحة كوفيد ـ 19 إلى ظهور العديد من التحديات ضمن نظام التعليم العالمي، وكان الأطفال في الدول الفقيرة الأكثر تضرراً، مما أكد بشكل كبير الحاجة إلى وجود حلول مبتكرة مثل مبادرة المدرسة الرقمية. ومن خلال خبرتنا الواسعة في مجال التعليم وشبكتنا من الشراكات العالمية، نتطلع إلى المساهمة في نقل التجربة والمعرفة اللازمة لتعزيز هذه المبادرة بشكل أكبر، وضمان تحقيق أهدافها الاستراتيجية محلياً وإقليمياً ودولياً». مقالات متعلقة عناوين متفرقة
وستدعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، انطلاقاً من خبراتها الدولية وحضورها الواسع كشريك رسمي للمدرسة الرقمية، تنفيذ المبادرة في الدول والمناطق المستهدفة عبر تجهيز مساحات التعلم، وضمان الاتصال بالإنترنت، والحرص على توفر العدد الكافي من الأجهزة، وتقديم الدعم اللوجستي، وتوفير لجنة عمليات وفريق عمل ومنسقين رئيسيين في المواقع، والتنسيق مع كافة الأطراف لتحقيق أهداف المبادرة. شراكة استراتيجية وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ترحيب الهيئة بشراكتها الاستراتيجية مع المدرسة الرقمية، لتعزيز فرص التعليم عن بعد بطريقة ذكية ومرنة في الدول التي تعاني تحديات كثيرة في مسيرة التعليم بسبب الأزمات والكوارث. وقال إن الهيئة تهتم بمثل هذه الشراكات الذكية التي تجسد رؤية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهلال الأحمر الإماراتي، في توحيد الجهود وتضافرها من أجل دفع مسيرة التعليم في الدول والمناطق التي تواجه أزمات إنسانية، وتحديات تنموية في هذا الصدد. وبموجب المذكرة، ستكون «دبي العطاء» شريكاً استراتيجياً وداعماً رئيسياً للمدرسة الرقمية، حيث يتعاون الجانبان على تعزيز المبادرة وتوفير الآليات اللازمة لتعميم التجربة عالمياً.
فيما تطرق الباحث التراثي فهد المعمري إلى دور الموروث الشعبي في تعزيز الهوية الوطنية.. مشدداً على أهمية العادات والتقاليد من طقوس الأعياد ورمضان والزواج والمجالس والكرم في بناء الشخصية الوطنية واستعرض مفاهيم السنع في الأخلاق والألفاظ والجار والضيف والقهوة، فضلاً عن الحرف والمهن والطب الشعبي، والزينة، والحلي، والأزياء والملابس، والأمثال الشعبية. وأكد راشد محمد الكعبي مدير إدارة المتطوعين بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محاضرته التطوع واجب وطني أن العمل التطوعي نشاط اجتماعي حضاري وقيمة إنسانية وأخلاقية سامية متأصلة في مجتمع الإمارات، موضحاً أن الدولة، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها مجتمعنا والعالم في مواجهة جائحة كورونا؛ شهدت تحركاً مجتمعياً على مستوى القيادة والشعب حيث تكاتف الجميع من أجل الوطن والإنسانية. وأشار إلى الدور المميز الذي تضطلع به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال جائحة كورونا حيث أطلقت مبادرات إنسانية نوعية على المستويين المحلي والدولي. واختتم الدكتور سيف الجابري، فعاليات المنتدى بمحاضرة بعنوان إنسانية المجتمع الإماراتي، مشيراً أن إنسانية شعب الإمارات لم تكن وليدة اللحظة أو لظروف معينة تتلاشى بزوالها، وإنما هي امتداد وترجمة حقيقية لصفات أمة ضاربة جذورها في عمق التاريخ، استلهمت فلسفتها من الدين الحنيف، ومبادئ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أضحى مدرسة عالمية تستلهم منها الدول والقيادات، الإبداع والخبرة في صناعة السعادة والخير لشعوبها.
تاريخ النشر ٢٠:٤٤:٠٨ – ٢٠٢٢/٠٣/٠٣ استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، بمقر السفارة، اليوم، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال بن محمد العويسي، الذي يزور القاهرة حالياً. وجرى خلال اللقاء استعراض مشاركة المملكة ممثلة بالهلال الأحمر السعودي في المؤتمر الإقليمي الذي استضافته مصر لجمعيات الهلال والصليب الأحمر لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
سورة فاطر مكتوبة, 2024